logo

آخر أخبار من "Asharq Business"

لماذا تمنح أميركا دول الخليج وصولاً إلى الرقائق المتقدمة؟
لماذا تمنح أميركا دول الخليج وصولاً إلى الرقائق المتقدمة؟

Asharq Business

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • Asharq Business

لماذا تمنح أميركا دول الخليج وصولاً إلى الرقائق المتقدمة؟

عدلت إدارة الرئيس دونالد ترمب سياسة الذكاء الاصطناعي الأميركية تجاه دولتين غنيتين بالنفط في الشرق الأوسط، إذ مهدت الطريق أمام السعودية والإمارات لشراء رقائق من شركتي "إنفيديا" (Nvidia Corp) و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices) تُعد الأحدث في مجال تطوير وتشغيل برمجيات وخدمات الذكاء الاصطناعي. كانت الولايات المتحدة قد فرضت سابقاً قيوداً على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى المنطقة ضمن ضوابط أوسع، تهدف إلى الحد من انتشار التقنيات الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. وقد فُرضت هذه القيود بدافع مخاوف الأمن الوطني، وبشكل أوسع، بهدف الحيلولة دون وصول هذه القدرات إلى الصين. ما القيود التي رفعتها إدارة ترمب؟ أعلنت وزارة التجارة في 13 مايو أن الولايات المتحدة ستلغي ما يُعرف بقاعدة "نشر الذكاء الاصطناعي" التي أطلقها سلف ترمب، جو بايدن، والتي قسمت الدول إلى ثلاث فئات رئيسية فيما يتعلق بإمكانية الوصول إلى رقائق الذكاء الاصطناعي. وكانت هذه القاعدة لتدخل حيز التنفيذ في 15 مايو، لكن تعمل إدارة ترمب حالياً على صياغة نهج خاص بها، وقد تتجه نحو التفاوض على اتفاقيات فردية مع الدول، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. في الوقت نفسه، أصدرت وزارة التجارة توجيهات تفيد بأن استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي من نوع "أسيند" (Ascend) التي تصنعها شركة "هواوي تكنولوجيز" (Huawei Technologies) الصينية "في أي مكان في العالم" يُعد انتهاكاً لضوابط التصدير الأميركية. كما حذرت من استخدام "رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية في تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية". ماذا يلوح في أفق السعودية والإمارات؟ أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة "هيوماين" (Humain) لقيادة جهود المملكة لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي. وبموجب اتفاق أُعلن عنه خلال زيارة ترمب إلى الخليج، من المقرر أن تتلقى "هيوماين" "مئات آلاف عدة" من المعالجات الأكثر تقدماً من "إنفيديا" على مدى السنوات الخمس المقبلة، بدءاً بـ18 ألف وحدة من منتجاتها المتطورة "جي بي 300 غريس بلاكويل" (GB300 Grace Blackwell) وتقنيتها في الشبكات "إنفينيباند" (InfiniBand). لم تعلن إدارة ترمب رسمياً عن منح إذن تصدير هذه التكنولوجيا، غير أن الرئيس كان مشاركاً في الإعلان عن هذه الصفقات. كذلك تخطط "غلوبال إيه آي" (Global AI)، وهي شركة تكنولوجية أميركية، للتعاون مع "هيوماين" بموجب اتفاق يُتوقع أن تصل قيمته إلى مليارات الدولارات، وفقاً لشخص مطلع. كما تستثمر شركة "أمازون" و"هيوماين" 5 مليارات دولار في "منطقة للذكاء الاصطناعي" في السعودية. كما تدخل شركة "سيسكو سيستمز" (Cisco Systems Inc)، ومقرها كاليفورنيا، في شراكة مع "هيوماين" وكذلك مع شركة الذكاء الاصطناعي "G24"، التي تتخذ من أبوظبي، عاصمة الإمارات، مقراً لها. تدرس إدارة ترمب اتفاقاً يسمح للإمارات باستيراد أكثر من مليون رقاقة متقدمة من "إنفيديا"، بحسب ما نقلته "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين. قال الأشخاص، إن الإمارات سيُسمح لها باستيراد 500 ألف رقاقة متقدمة جداً سنوياً حتى عام 2027، على أن يُخصص خُمسها لشركة "G24"، ويُمنح الباقي لشركات أميركية تبني مراكز بيانات في الدولة الخليجية. لماذا تُعد المكونات الأميركية مهمة للسعودية والإمارات؟ ترغب الدولتان، كغيرهما حول العالم، في بناء قدرات وطنية في الذكاء الاصطناعي سريع التطور إذ يُعد هذا المجال مفتاح التنافس المستقبلي في ميادين متعددة تشمل الدفاع الوطني، والتصنيع الحديث، والخدمات الاستهلاكية. ويتزايد القلق من خطر التخلف عن الركب، ما يجعل الدول على استعداد لإنفاق مبالغ ضخمة على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. تُعتبر رقائق "إنفيديا"، وإلى حدّ ما رقائق "أدفانسد مايكرو ديفايسز" (AMD) الأفضل حالياً في تحويل كميات هائلة من البيانات إلى برمجيات وخدمات تقترب من مستوى الذكاء البشري أو تتفوق عليه في بعض الحالات. ما حجة تخفيف القيود؟ قالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إن القواعد التنظيمية التي وضعتها إدارة بايدن "كانت ستقوض العلاقات الدبلوماسية الأميركية مع عشرات الدول من خلال تصنيفها ضمن الفئة الثانية". وعبر جهود ضغط مكثفة في واشنطن، جادلت "إنفيديا" وشركات أخرى بأن القيود المفروضة على تصدير رقائقها تأتي بنتائج عكسية. وأشارت إلى أن حصر الوصول إلى منتجات الشركات التكنولوجية الأميركية يفتح الباب أمام منافسيها، مثل "هواوي"، لتقديم بدائلها المحدودة لكن التي تشهد تطوراً مستمراً. وبذلك، لا تقتصر الأضرار على تقليص إيرادات الشركات الأميركية، وبالتالي إضعاف قدرتها على الحفاظ على تفوقها التقني، بل تُتيح أيضاً للدول الأخرى تطوير قدرات خارج النفوذ الأميركي. وتقوم الحجة على أنه إذا اعتمدت البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الخارج على منتجات أميركية، فيمكن للولايات المتحدة متابعتها والتأثير فيها. هل يحظى توسيع وصول السعودية والإمارات إلى التقنيات الأميركية بالإجماع؟ لا. فقد أعرب نائب بارز في لجنة خاصة بالصين في مجلس النواب عن قلقه، ولطالما حذّر هذا المشرع من علاقات "G24" مع "هواوي" وشركات صينية أخرى، وقال النائب الجمهوري جون مولينار، كبير الجمهوريين في اللجنة: "نحتاج إلى ضمانات قبل المضي قدماً في مزيد من الاتفاقيات"، وذلك في منشور على منصة "إكس". ما الذي على المحك بالنسبة إلى شركات التكنولوجيا الأميركية؟ أصبح توفير البنية التحتية اللازمة لما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي السيادي" الجبهة التالية لشركات التكنولوجيا. وهذا المصطلح يشير إلى جهود مختلف الحكومات لضمان وجود مراكز بيانات داخل حدودها الوطنية قادرة على تنفيذ أعمال الذكاء الاصطناعي المتطورة. وبالنسبة لمصنّعي الرقائق على وجه الخصوص، تُعد هذه فرصة لتقليل الاعتماد على إنفاق عدد محدود من الشركات الأميركية الكبرى. وتُهيمن هذه الفئة من الشركات التي يُطلق عليها "عمالقة الحوسبة السحابية"، مثل "مايكروسوفت"، و"أمازون"، حالياً على استثمارات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. كما أنها تطور داخلياً رقائق قد تحلّ مكان منتجات "إنفيديا" أو"أدفانسد مايكرو ديفايسز". لماذا أصبح الشرق الأوسط محور الاهتمام؟ تسعى السعودية والإمارات منذ سنوات إلى تقليل اعتمادهما على تصدير الوقود الأحفوري، وترى كل منهما في الذكاء الاصطناعي وسيلة لتسريع جهود تنويع الاقتصاد. وتتمتعان بقدرة مالية كبيرة واستعداد للاستثمار السريع، وهو عنصر حاسم في ظل التكاليف الباهظة للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي. إذ يمكن أن تصل تكلفة رقائق "إنفيديا" إلى عشرات الآلاف من الدولارات للرقاقة الواحدة، ويتطلب بناء نظام تنافسي ربط عشرات الآلاف من هذه الرقائق مع تقنيات شبكات وتبريد باهظة الثمن. وتستهلك هذه القدرة الحاسوبية الهائلة كميات ضخمة من الكهرباء. وتتمتع الدولتان بإمكانية الوصول إلى طاقة أحفورية منخفضة التكلفة، وتسعيان لتوسيع توليد الطاقة المتجددة. ماذا تجني أميركا من تخفيف ضوابط الذكاء الاصطناعي؟ أُعلن عن مبادرات الذكاء الاصطناعي ضمن مجموعة من الصفقات الأخرى التي تعود بالفائدة على الشركات الأميركية، وكُشف عنها خلال زيارة ترمب إلى المنطقة. وقد أعلن ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن قيمة هذه الاتفاقيات بلغت تريليون دولار، لكن الرقم الفعلي بدا أقرب إلى 300 مليار دولار، منها مبيعات دفاعية بقيمة 142 مليار دولار. شملت الاتفاقيات الأخرى صفقة من شركة "أفيليس" (AviLease) السعودية لتأجير الطائرات لشراء طائرات ركاب بقيمة 4.8 مليار دولار من شركة "بوينغ". وقال مستشار ترمب إيلون ماسك إن المملكة وافقت على الترخيص لخدمة "ستارلينك" التابعة له في الطيران والملاحة البحرية. وفي سياق متصل، وافقت وزارة الخارجية الأميركية قبيل زيارة ترمب على مبيعات أسلحة إلى الإمارات بقيمة تناهز 1.4 مليار دولار.

آفاق الاقتصاد الأميركي الضعيفة تعيد للذهب بريقه
آفاق الاقتصاد الأميركي الضعيفة تعيد للذهب بريقه

Asharq Business

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • Asharq Business

آفاق الاقتصاد الأميركي الضعيفة تعيد للذهب بريقه

ارتدّت أسعار الذهب صعوداً بعد أكبر انخفاض أسبوعي لها خلال ستة أشهر، إذ عزّزت المخاوف المتزايدة بشأن الآفاق الاقتصادية للولايات المتحدة وعجز الميزانية، من الإقبال على الأصول الآمنة. ارتفع المعدن الثمين بما يصل إلى 1.3% ليبلغ نحو 3,245 دولاراً للأونصة في التداولات المبكرة بالأسواق الآسيوية. وجاء ذلك بعدما أعلنت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" مساء الجمعة أنها خفضت التصنيف الائتماني السيادي الأعلى للحكومة الأميركية من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى فشل الإدارات الأميركية المتعاقبة في خفض عجز الميزانية. وقالت "موديز" في بيان: "بينما نعترف بنقاط القوة الاقتصادية والمالية الكبيرة للولايات المتحدة، نرى أن هذه العوامل لم تعد كافية بالكامل لمعادلة التدهور في المؤشرات المالية". تقلبات كبيرة خلال الفترة الماضية شهد الذهب تقلبات كبيرة خلال الأشهر الأخيرة. فقد تكبّد الأسبوع الماضي أكبر خسارة أسبوعية له منذ نوفمبر، في ظل انحسار التوترات الجيوسياسية، وذلك بعد موجة صعود حادة دفعته لتجاوز 3,500 دولار للأونصة للمرة الأولى الشهر الماضي. ورغم ذلك، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من الخُمس منذ بداية العام، مدعوماً بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، والتوترات التجارية، وتدفقات الاستثمار نحو الصناديق المتداولة في البورصة. توقع فاسو مينون، المدير الإداري لاستراتيجية الاستثمار في شركة "أوفرسي تشاينيز بانكينغ كورب" أن يشهد الذهب "تقلبات على المدى القصير، في ظل ما نشهده من مزيج من الأخبار الجيدة والسيئة". وأضاف أنه على المدى الطويل، "تُعدّ سياسات ترمب، وتنويع الاستثمارات بعيداً عن الأصول المقومة بالدولار، من عوامل الدعم الهيكلية للذهب، وقد تدفعه إلى مستويات جديدة في السنوات المقبلة". وبحلول الساعة 8:46 صباحاً في سنغافورة، ارتفع الذهب بنسبة 1.3% ليصل إلى 3245.67 دولار للأونصة. وتراجع مؤشر "بلومبرغ" لقوة الدولار بنسبة 0.3%. كما ارتفعت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.

أبرزها النحاس والغذاء.. 5 سلع محط أنظار الأسواق هذا الأسبوع
أبرزها النحاس والغذاء.. 5 سلع محط أنظار الأسواق هذا الأسبوع

Asharq Business

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • Asharq Business

أبرزها النحاس والغذاء.. 5 سلع محط أنظار الأسواق هذا الأسبوع

يبذل قطاع خردة النحاس في الولايات المتحدة الأميركية جهوداً لشحن الإمدادات المتراكمة إلى الصين، بعد أن أوقفت القوتان العظميان نزاعهما التجاري مؤقتاً. في هذه الأثناء، تجذب التكنولوجيا النووية المطورة محلياً في كوريا الجنوبية اهتمام العالم، بينما قد تؤدي دعوات وزير الصحة الأميركي روبرت إف كينيدي الابن لتغيير النظم الغذائية إلى تأثيرات ملموسة على سلسلة الإمداد الغذائي العالمية. يقدم لنا التقرير أبرز تطورات أسواق السلع العالمية عبر 5 رسوم بيانية مهمة ينبغي أخذها بعين الاعتبار في مع بداية أسبوع التداول: خردة النحاس شكل الاتفاق على هدنة تمتد لثلاثة أشهر في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين خبراً ساراً لقطاع خردة النحاس. تراكمت أطنان من هذا المعدن في ساحات التخزين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، بينما كانت شركات التصنيع الصينية -التي تعد تاريخياً من أكبر المشترين للشحنات الأميركية- تكافح لتأمين ما يكفي من المواد الخام. مع فتح باب التصدير مجدداً، بدأ السباق لنقل أكبر كمية ممكنة من المعدن قبل أن تُغلق هذه النافذة. الطاقة النووية مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يشهد قطاع الطاقة النووية انتعاشاً لافتاً، وتتصدر كوريا الجنوبية المشهد. يشهد القطاع النووي في البلاد ازدهاراً، إذ تجذب تقنيتها المحلية أنظار الدول الغربية الباحثة عن مصادر كهرباء موثوقة ومنخفضة الانبعاثات، دون الاعتماد على روسيا أو الصين. الإمدادات الغذائية في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تبحث الولايات المتحدة الأميركية عن وسائل للحد من الأغذية فائقة المعالجة وتقليص استخدام زيوت البذور والأصباغ وشراب الذرة عالي الفركتوز والمبيدات. رغم أن هذه المكونات تُسهم في جعل الغذاء الأميركي من الأرخص في العالم، إلا أن كينيدي يحملها مسؤولية المساهمة في تردي الصحة العامة. إذ يعاني 6 من كل 10 أميركيين من مرض مزمن واحد على الأقل، فيما تسجل البلاد أعلى معدلات السمنة بين الدول المتقدمة. يتطلب التحول نحو مكونات عضوية وطبيعية تغييرات جذرية في سلسلة الإمداد الغذائي، مع احتمال التأثير على الأسعار. رغم تزايد الدراسات التي تُظهر أن الأغذية فائقة المعالجة ضارة، ما يزال الخبراء مختلفين بشأن قضايا مثل مدى ضرر زيوت البذور بحد ذاتها. النفط بات زيت الوقود عالي الكبريت -وهو مادة لزجة تُستخدم في تشغيل السفن وتوليد الكهرباء-يُباع تقريباً بسعر مشابه لسعر النفط الخام، وفق بيانات منطقة شمال غرب أوروبا الصادرة عن شركة "جنرال إندكس" المتخصصة في التسعير. يُعد هذا الأمر مكسباً للعديد من المصافي، التي تستفيد أيضاً من هوامش ربح جيدة من وقود السيارات. وعادة ما يُتداول زيت الوقود عالي الكبريت، الذي يُعتبر من أكثر أنواع المشتقات النفطية تلوثاً، بخصم كبير مقارنة بالنفط الخام في شمال غرب أوروبا. لكن هذا الفارق السعري تراجع إلى حد كبير، لأسباب من بينها الطلب من قطاعات الشحن وتوليد الطاقة. البنزين سيكون الأميركيون الذين سيسافرون بسياراتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة احتفال "يوم الذكرى" على موعد مع ازدحام مروري وفرصة لتوفير المال. إذ يُتوقع أن يقود نحو 39.4 مليون أميركي سياراتهم هذا الأسبوع، بزيادة 3.1% عن العام الماضي، في أعلى مستوى خلال 20 عاماً، بحسب بيانات الجمعية الأميركية للسيارات. في المقابل، من المتوقع سفر نحو 3.61 مليون شخص عبر الرحلات الجوية، أي بزيادة نسبتها 1.7% فقط. أما متوسط سعر البنزين للمستهلك في أنحاء البلاد فيبلغ نحو 3.19 دولار للغالون، أي أقل بنحو 40 سنتاً للغالون مقارنة بالعام الماضي، ما يجعل من رحلات السفر البري خياراً أكثر جاذبية.

البنوك السعودية تصدر أدوات دين بـ5.24 مليار دولار من بداية 2025
البنوك السعودية تصدر أدوات دين بـ5.24 مليار دولار من بداية 2025

Asharq Business

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • Asharq Business

البنوك السعودية تصدر أدوات دين بـ5.24 مليار دولار من بداية 2025

أصدرت ستة بنوك صكوكاً وسندات لتغطية الاحتياجات التشغيلية وتعزيز قاعدة رأس المال. وتسير البنوك السعودية بخطى متسارعة نحو تنويع مصادر التمويل، إذ تجاوزت قيمة أدوات الدين التي طرحتها خلال الأشهر الأولى من عام 2025 حاجز 5.24 مليار دولار، وفق رصد "اقتصاد الشرق". ويُتوقع أن يستمر نشاط الاستدانة هذا العام وسط الحاجة إلى سيولة لمواجهة متطلبات رؤية 2030، وتمويل عجز الموازنة، وتنويع الاقتصاد. توزعت الإصدارات بين صكوك وسندات، طُرحت محلياً بالريال السعودي أو خارجياً بالدولار، في مؤشر على تنامي رغبة البنوك بالوصول إلى مستثمرين دوليين. لم تقتصر الإصدارات على تغطية النفقات التشغيلية، بل شملت تعزيز قاعدة رأس المال وتلبية متطلبات بازل 3. كما طرحت بعض البنوك أدوات تمويل متوافقة مع الاستدامة، في تحول تدريجي بمنهجية التمويل داخل المملكة. "الأول" يدخل مضمار التمويل الأخضر.. و"الراجحي" يتصدر بالقيمة دخل البنك السعودي الأول سوق التمويل الأخضر، عبر صكوك دائمة بالدولار الأميركي بعائد بلغ 6.5%، وهو الأعلى بين الإصدارات. في المقابل، جاء أدنى عائد من نصيب صكوك البنك السعودي الفرنسي عند 5.38%. أما من حيث الحجم، فحافظ مصرف الراجحي على صدارته عبر إصدار بقيمة 1.5 مليار دولار، ليواصل حضوره القوي بعد أن سجل أكبر إصدارات 2024 أيضاً، والتي بلغت ملياري دولار عبر عمليتين. يأتي هذا التوسع في سوق أدوات الدين بعد تحقيق البنوك السعودية أرباحاً فصلية قياسية في الربع الأول من عام 2025، حيث بلغت 22.3 مليار ريال، بنمو سنوي 20%، لتسجل أقوى أداء ربعي خلال عقدين، مدفوعة بنمو الإقراض وزيادة الهوامش التمويلية. "S&P": التمويل المحلي لم يعد كافياً لتلبية الطلب وكالة "إس آند بي" سلطت الضوء على تحول تدريجي في تمويل البنوك، من الاعتماد على السوق المحلية إلى طرق أبواب أسواق رأس المال العالمية. وأشارت إلى أن صافي الدين الخارجي للبنوك السعودية بلغ بنهاية 2024 نحو 34 مليار ريال، مع توقعات بتضاعف المطلوبات الأجنبية خلال ثلاث سنوات. رغم ذلك، ترى الوكالة أن هذا المركز يظل في حدود يمكن إدارتها، عند نحو 4.1% من إجمالي الإقراض بحلول 2028. إصدارات البنوك لأدوات الدين منذ بداية العام 2025 البنك قيمة الإصدار عملة الإصدار نوع الإصدار العائد الأول 650 مليون دولار صكوك خضراء %6.50 الفرنسي 650 مليون دولار سندات %6.38 البنك العربي 3,350 مليون ريال صكوك %6.20 الرياض 2,000 مليون ريال صكوك %6.00 الجزيرة 1,000 مليون ريال صكوك %6.30 مصرف الراجحي 1,500 مليون دولار صكوك %6.25 الفرنسي 750 مليون دولار صكوك %5.38

سعر الذهب يقلص مكاسبه بعد دفعة من تخفيض تصنيف الولايات المتحدة
سعر الذهب يقلص مكاسبه بعد دفعة من تخفيض تصنيف الولايات المتحدة

Asharq Business

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • Asharq Business

سعر الذهب يقلص مكاسبه بعد دفعة من تخفيض تصنيف الولايات المتحدة

ارتفع سعر الذهب قليلًا، على الرغم من أنه قلص المكاسب التي حققها في وقت سابق من الجلسة، حيث عززت المخاوف المتزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية وعجز الميزانية في الولايات المتحدة الطلب على أصول الملاذ الآمن. يُتداول المعدن الثمين فوق 3218 دولاراَ للأونصة بعد ارتفاعه بنسبة 1.4% في التعاملات الصباحية بآسيا. جاء ذلك بعد أن أعلنت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني في وقت متأخر من يوم الجمعة عن خفض التصنيف الائتماني الأعلى للحكومة الأميركية من (Aaa) إلى (Aa1)، مُلقيةً باللوم على عجز الإدارات المتعاقبة عن خفض عجز الميزانية. وقالت موديز في بيان: "بينما نُدرك نقاط القوة الاقتصادية والمالية الكبيرة للولايات المتحدة، فإننا نعتقد أن هذه النقاط لم تعد تُعوض بشكل كامل الانخفاض في المؤشرات المالية". تقلب سعر الذهب تقلبت أسعار المعدن النفيس خلال الأشهر الأخيرة. وتكبدت أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر الماضي على خلفية انحسار التوترات الجيوسياسية، وذلك بعد ارتفاع حاد تجاوزت خلاله 3500 دولار للأونصة لأول مرة الشهر الماضي. ولا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من الخُمس هذا العام، مدفوعاً بالصراعات العالمية، والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة. "نتوقع أن يتسم الذهب بالتقلب على المدى القصير، حيث نشهد مزيجاً من الأخبار الجيدة والسيئة"، بحسب فاسو مينون، العضو المنتدب المعني باستراتيجية الاستثمار في شركة "أوفرسي-تشاينيز بانكينغ كورب" (Oversea-Chinese Banking Corp). وأضاف: "على المدى الطويل، تُمثل سياسات ترمب وتنويع الاستثمارات بعيداً عن الأصول المقومة بالدولار "عوامل هيكلية مواتية للذهب، قد تدفعه إلى تحقيق مستويات قياسية جديدة في السنوات المقبلة". ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3218.30 دولاراً للأونصة في الساعة 1:04 مساء بتوقيت سنغافورة. وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.2%. وارتفعت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين بشكل طفيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store